03/10/2025 استقبل نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين الأستاذ زايد الشامسي بحضور أعضاء مجلس النقابة الأساتذة: إبراهيم حرفوش، جمال اشراقية، رنا فتفت وباسكال أيوب، والأساتذة: أحمد شندب، سهير درباس، محمد طالب، اليصابات الصراف وراني صادر، في زيارةٍ تعارفية جرى خلالها البحث في العديد من الأمور القانونية والتشريعية والقضائية المشتركة.
النقيب الحسن رحّب برئيس جمعية الامارات للمحامين الاستاذ الشامسي، منوّهاً بمتانة العلاقة بين البلدين الشقيقين وبالمحبة المتبادلة بين الشعبين اللبناني والإماراتي، شاكراً لدولة الامارات دعمها المستمر للبنان، مؤكداً على أهمية تطوير جسور التعاون المهني والقانوني بين النقابة والجمعية، كما شدّد على أنّ لبنان كان ولا يزال حريصًا على أفضل العلاقات مع أشقائه العرب، مشيرًا إلى أنّ عودة العلاقات الدبلوماسية وتوثيقها يشكّل ركيزة أساسية لدعم مسيرة الاستقرار والنهوض المشترك، وأنّ نقابة المحامين في طرابلس تولي أهمية كبيرة لتعزيز هذا التواصل بما يخدم القضايا العربية الجامعة.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى قضايا مشتركة عديدية منها تحديث التشريعات وتطوير المهن القانونية، إضافة إلى بحث سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل القانوني، كما جرى الحديث عن مكافحة المخدرات وسبل مواجهة تحدياتها، وفتح آفاق تعاون مشتركة في مجال تبادل الخبرات وإقامة الدورات والمؤتمرات التدريبية.
وأكد المجتمعون على ضرورة تعزيز التواصل المستقبلي بين نقابة المحامين في طرابلس وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، بما يساهم في رفد مسيرة العدالة وتطوير التشريعات وتبادل الخبرات القانونية بين البلدين.
وعبّر الاستاذ الشامسي عن سعادته بهذا اللقاء منوهاً بتاريخ نقابة المحامين في طرابلس العريق في العمل النقابي والقانوني والتشريعي،مؤكداً على محبة الشعب الإماراتي للشعب الليناني.
وتوافق الطرفان في ختام اللقاء، الذي انضم إليه أمين السر الأستاذ طوني فرنجية، على إعداد مسودة بروتوكول تفاهم بين النقابة والجمعية. وأكد الأستاذ الشامسي أنّه لا توجد ضرورة لتوقيع بروتوكول تعاون رسمي كون العلاقة متينة أصلاً، كون النقيب الحسن صديق واخ، واعتبر أعضاء النقابة في طرابلس بمثابة المحامين في الإمارات بالنسبة إلى الجمعية.
وقدم الأستاذ الشامسي للنقيب الحسن كتابين لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحت عنوان " رؤيتي" و" علمتني الحياة" عربون شكر وتقدير.